اخبار الخليج / اخبار اليمن

هجوم شنيع يتحمل الحوثي مسؤوليته - تنديد واسع لمحاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين ودعوات للتحقيق العاجل (رصد خاص)

المنامة - ياسر ابراهيم - هجوم شنيع يتحمل الحوثي مسؤوليته

تنديد واسع لمحاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين ودعوات للتحقيق العاجل (رصد خاص)

يمن شباب نت ـ خاص

الاربعاء, 08 مايو, 2024 - 12:15 مساءً

أثار الهجوم المسلح "الشنيع" الذي استهدف أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين وعضو قيادة اتحاد الصحفيين العرب، "محمد شبيطة"، ردود أفعال منددة من عدة جهات وكيانات حكومية ونقابية وحزبية وحقوقية، حملت مليشيا الحوثي المسؤولية ودعت إلى فتح تحقيق عاجل في الحادثة وسرعة القبض على الجناة.
 
وأمس السبت تعرض الصحفي "شبيطة" لإطلاق نار من قبل مسلحين بالقرب من وزارة الإعلام في صنعاء، أسفر عن إصابته بطلقتين في الساق وطلقة في البطن نقل على إثرها للعلاج في المستشفى، كما قتل قريب له وأصيب آخر في الحادثة وفقاً لبيان نقابة الصحفيين اليمنيين.
 
وأدانت النقابة بشدة في بيانها ماسمته "الاعتداء الآثم"، وحمّلت سلطة الأمر الواقع في صنعاء (مليشيات الحوثي) المسئولية الكاملة عن سلامة الزميل محمد شبيطة.
 
كما أدان الاتحاد الدولي للصحفيين الهجوم الذي تعرض شبيطة، في صنعاء. وقال عبر منصة "إكس": "إننا ندين هذا الهجوم الشنيع ونتمنى الشفاء العاجل لزميلنا العزيز".
 
من جهتها دعت منظمة مراسلون بلاحدود إلى فتح تحقيق كامل بشأن هذه الجريمة الشنيعة.
 
وزارة الإعلام
 
وزير الإعلام معمر الإرياني قال في بيان له على منصة إكس "ندين ونستنكر بأشد العبارات جريمة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين، الامين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب محمد شبيطه، بإطلاق الرصاص على سيارته اثناء مروره في أحد شوارع العاصمة المختطفة صنعاء، والذي أسفر عن إصابته بطلق ناري نقل على إثرها للمستشفى، ومقتل أحد أقرباءه، وإصابة نجله".
 
وأضاف "تأتي هذه الجريمة النكراء في ظل تزايد غير مسبوق لأعمال القمع والتنكيل الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية ويطال السياسيين والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين، لتكميم أفواههم وثنيهم عن التعبير عن آرائهم، وعدم تبني قضايا المواطنين، والتغطية على ممارساتها الإجرامية، وفسادها...".
 
وأشار إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي منذ الانقلاب، تشهد انتهاكات متواصلة تطال الصحفيين وتتمثل في الاعتقالات التعسفية، والاخفاء القسري دون توجيه تهم، والتعذيب النفسي والجسدي، واصدار احكام بالإعدام بتهم ملفقة، والقتل والتهجير والتشريد، ونهب الممتلكات، والفصل من الوظيفة العامة، وغيرها من أبشع صنوف الإرهاب والقمع والتنكيل
 
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين، مطالبين بإصدار إدانة واضحة للجريمة النكراء.
 
صحفيات بلا قيود
 
من جهتها أدانت منظمة "صحفيات بلا قيود" بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض "شبيطة"، وقالت إن ما حدث من استهداف مباشر بالرصاص "يُعد جريمة ضد الإنسانية حيث تمثل اعتداء على شخص مدني بشكل مباشر بسبب عمله الصحفي والنقابي، وكما أنها جريمة إرهابية فإنها تمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، وتهدف لإسكات صوت من بقي من الصحفيين وأصحاب الرأي، ومنعهم من التعبير عن آرائهم".
 
وإذا أعلنت المنظمة تضامنها الكامل مع "شبيطة"، فقد حملت مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته، وطالبت بفتح تحقيق فوري وشامل لكشف ملابسات الجريمة البشعة والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
 
ودعت "صحفيات بلاقيود" المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وأنصار حرية الرأي والتعبير في العالم إلى إدانة هذه الجريمة بشدة والضغط على كافة الأطراف المتصارعة، لاسيما مليشيا الحوثي، لوقف انتهاكاتها المتكررة بحق الصحفيين والإعلاميين.
 
مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF
 
ووصف مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF، الحادثة بالاعتداء "الجبان والغادر"، وطالب سلطات الحوثيين بصنعاء، بسرعة القبض على المجرم المسلح وكل من شاركه وساعده في ارتكاب هذه الجريمة الآثمة وإجراء تحقيق شامل ومعلن النتائج بكل شفافية حول أبعاد وأسباب الجريمة.
 
واكد في بيان له؛ "على إلزامية تحمل أجهزة الأمن وسلطة الحكم (مليشيات الحوثي) مسؤولياتها تجاه حماية حياة الزميل شبيطة وسلامة كافة الصحافيين اليمنيين الذين أصبح يتكرر بين وقت وآخر تعريضهم لانتهاكات واستهدافات خطيرة طالت ولا تزال حياتهم وحرياتهم المهنية وحقوقهم المعيشية.
 
وجدد مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية رفضه المطلق لكافة جرائم استهداف الصحافيين، معرباً عن قلقة الشديد من التضييق المتزايد على حرية التعبير والصحافة والإستهدافات المتواصلة لحقوق وسلامة الصحفيين اليمنيين.
 
إعلامية الإصلاح
 
وأدانت دائرة الإعلام في حزب التجمع اليمني للإصلاح، الحادثة، واعتبترها نتيجة طبيعية للمناخ العدائي الذي صنعته مليشيا الحوثي ضد الصحافة والصحفيين.
 
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للإصلاح، عدنان العديني، في تدوينه على منصة إكس، ندين الحادثة وندعو الوسط الإعلامي لإدانتها، متمنياً الشفاء العاجل لأمين عام نقابة الصحفيين محمد شبيطة.
 
وأضاف: "كانت الصحافة هدفاً لنيران المليشيا منذ يومها الأول، وبشكل معلن كان زعيم المليشيا الحوثية يحرض ويشيطن الصحفيين في خطاباته".
 
واعتبر العديني أن حادثة استهداف الأستاذ محمد شبيطة أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء هي "نتيجة طبيعية لهذا المناخ العدائي الذي صنعته الجماعة الإرهابية ضد رموز الكلمة والقلم".
 
منظمة سام
 
وفي المواقف الحقوقية، أدانت منظمة سام للحقوق والحريات محاولة اغتيال الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين، محمد شبيطة، من قبل مسلحين مجهولين في صنعاء، محملةً سلطات الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامته.
 
واعتبرت سام أن ما يتعرض له شبيطة يثير كثير من الشك، في ظل الاستهداف المتكرر الذي يتعرض له الصحفيون في اليمن، والاستهداف الممنهج لـ "حرية الرأي والتعبير" التي بلغت أدنى مستوياتها بالمقارنة مع بلدان العالم الأخرى، لافتةً إلى أن استهداف الصحفيين يمثل انتهاكاً خطيراً لحرية التعبير التي كفلتها القوانين الوطنية والدولية.
 
وعبرت "سام" عن إدانتها واستنكارها الشديد لما تعرض له الصحفي شبيطة، محملةً سلطات جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة كل الصحفيين المتواجدين في مناطق سيطرتها، كما دعت المنظمة الحوثيين إلى سرعة القبض على المتورطين في الجريمة، واحالتهم الي القضاء، مع إطلاع الرأي العام على مجريات القضية.
 
الأمريكي للعدالة
 
من جانبه قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إنه يتابع بقلق بالغ الأخبار الواردة حول إصابة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين "محمد شبيطة" بجروح خطيرة، نتيجة تعرضه لإطلاق نار في صنعاء ظهر اليوم (الثلاثاء) فيما قُتل ابن عمه "محمد عبد الله" وأصيب نجله.
 
ودعا المركز الجهات الأمنية التابعة للحوثيين في صنعاء "لفتح تحقيق عاجل ومعرفة الجهات التي تقف خلف هذا الحادث الخطير".
 
 

مشاركة الصفحة:
Advertisements

قد تقرأ أيضا