موسم رمضان شهد منافسة قوية.. والإعلان أصبح عملاً فنيًا

عادت الفنانة نشوى مصطفى من جديد لدراما رمضان بعد غياب طويل عن الموسم استمر لما يقرب من عشر سنوات، حيث شاركت فى مسلسل «إمبراطورية ميم» من خلال شخصية «مديحة» وناقشت من خلالها حياة المرأة الأرملة وقررت التفرغ لمساعدة شقيقها فى تربية أبنائه.

نشوى أعربت عن سعادتها بالعودة للموسم الدرامى الرمضانى خاصة مع الفنان خالد النبوى الذى جمعهما العديد من الأعمال الكبيرة منذ أن تزامل كل منهما فى المعهد العالى للفنون المسرحية.

«الخليج 365» كان لها لقاء مع الفنانة نشوى مصطفى حول مسلسل «إمبراطورية ميم» وعودتها للدراما بعد غياب.

< حدثينا عن شعورك بالعودة للدراما بعد عشر سنوات؟

- سعيدة جدا بالعودة للدراما بعد غياب لمدة عشر سنوات، والدراما «كانت وحشانى» جدا وكنت متحمسة بشكل قوى، ولكن كان هناك قلق يراودنى نتيجة لغيابى عن الدراما لسنوات، خاصة أن الجمهور أعتاد منى على أعمال فى القمة دائما، ووضعت تحويشة غياب عشر سنوات بمشاهد العمل التى أتمنى أن تكون نالت إعجاب الجمهور.

< ما أسباب الغياب طيلة هذه الفترة؟

- قدمت أعمالا قوية تركت علامة مع الجمهور، لذلك لا يمكننى التواجد فى الدراما أو السينما إلا بأعمال على نفس المستوى فكان سبب الغياب أن الأعمال التى كانت تعرض عليّ غير مناسبة، وحينما عرض عليّ مسلسل «إمبراطورية ميم» وافقت على المشاركة على الفور.

< كيف تناولتِ شخصية «مديحة»؟

- «مديحة» هى أرملة وشقيقة الفنان خالد النبوى، وقررت التفرغ لمساعدته فى تربية أبنائه بعد وفاة والدتهما، والمسلسل قدم رسالة للمجتمع، وإن كانت الفكرة ليست بجديدة، ولكن قدمناها بشكل مختلف يتناسب مع العصر الحالى.

< ماذا عن العمل مع الفنان خالد النبوى ؟

- خالد النبوى فنان عظيم، وإنسان مهذب ومحترم جدا، ويقدر جميع أفراد العمل وشخصية متواضعة جدا، ونحن أصدقاء وزملاء دراسة فى المعهد العالى للفنون المسرحية وكان يسبقنى بالدراسة لعام واحد، وعملت معه ستة أعمال قبل ذلك كان أولها مسرحية تحمل اسم «البحر بيضحك ليه»، ولكن لم يتم تسجيلها للأسف، وهو فنان لديه حضور قوى، ويضيف لأى ممثل يقف أمامه، وأنا بتشرف بالعمل معه فى كل مرة.

< حدثينا عن كواليس المسلسل وهل وجدتى صعوبات خلال التصوير؟

- الحقيقة الكواليس كانت أكثر من رائعة وممتعة، بصحبة العديد من الفنانين الذين يتمتعون بالاحترام والتقدير، ويملكون خفة الظل.

< ما المعايير التى تعتمدين عليها فى اختيار أعمالك.. وما السبب الذى جعلك تقبلين «إمبراطورية ميم»؟

- مثلما تحدثت قدمت أعمالا قوية، وعندما أوافق على عمل أهم شىء أن أرى عوامل النجاح، وهو ما شاهدته فى مسلسل «إمبراطورية ميم» عمل مكتوب بشكل جيد والسيناريو والحوار للدكتور محمد سليمان عبدالمالك، فكل عناصر النجاح متوفرة لكى يكون مسلسلا ناجحا، بداية من نجوم المسلسل على رأسهم الفنان خالد النبوى، وشركة إنتاج كبيرة ومخرج شاب كل أعماله السابقة ناجحة، كذلك نص عظيم للأستاذ إحسان عبدالقدوس، صاحب الأعمال المميزة.

< هل أنتِ مع تحويل الروايات الأدبية لأعمال فنية؟

- بكل تأكيد مع تلك الفكرة، حيث إن الأعمال الأدبية مليئة بالمواقف الجيدة، ودائما ما نجد أن الروايات الأدبية تقدم رسالة، والمسلسل الجيد لا بد أن يقدم رسالة لمشاهديه فى النهاية، كما أننى أكون سعيدة عندما أقدم مشاهد تبعث معانى للمشاهد، ولذلك غالبية الروايات التى تم تحويلها لمسلسلات لاقت نجاحا كبيرا فى الدراما.

< كيف رأيتِ المنافسة فى شهر رمضان بين الأعمال الدرامية؟

- كانت منافسة قوية، وسعيدة جدا بنجاح «إمبراطورية ميم» بعد مجهود كبير خاصة وأنه مسلسل كل عوامل النجاح كانت متوفرة له، والجميع اجتهد فى تقديم أفضل ما عنده، لكى ينال إعجاب المشاهدين.

< ما الأدوار التى تعتزين بها من بين أعمالك؟

- أنا بأعتز بكل أعمالى، لأننى أختارها دائما بحرص، وابتعدت عشرة أعوام عن الدراما لعدم اقتناعي بالأعمال التى كانت تقدم لى، فأنا دائما حريصة على تاريخى الفنى.

< هل أصبحت الإعلانات مصدر إزعاج للمشاهدين ؟

- لا أعتقد ذلك، لكون أن الإعلان اليوم تطور وأصبح أكثر من مجرد إعلان، بل أصبح عملا فنيا بداية من سيناريو وأغان، والكثير من المشاهدين أصبح ينتظر الإعلان، كمان هناك أغان كثيرة نجحت من خلال الإعلان، مثل أغنية «أنا ابن مصر».