الارشيف / الاقتصاد

تراجع طفيف.. ضعف الطلب يهبط بأسعار النفط

شكرا لقرائتكم خبر عن تراجع طفيف.. ضعف الطلب يهبط بأسعار النفط والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - أغلقت أسعار النفط على تراجع طفيف يوم الاثنين، بعد أن بدد ضعف الطلب أثر تمديد تحالف أوبك بلس أمس تخفيضات الإنتاج الطوعية حتى نهاية الربع الثاني من العام، مثلمًا كان متوقعا إلى حد بعيد.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتًا إلى 82.80 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.24 دولار، أو 1.5%، إلى 78.74 دولار للبرميل.

تمديد تخفيضات الإنتاج

واتفقت الدول الأعضاء في تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا إلى الربع الثاني من العام.
ومن المتوقع أن يحمي هذا السوق وسط مخاوف اقتصادية عالمية وزيادة الإنتاج من خارج المجموعة، في حين فاجأ إعلان روسيا خفض إضافي للصادرات والإنتاج بعض المحللين. This is a Twitter Status تمدد الخفض التطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية يونيوThis is a Twitter Status This is a Twitter Status— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco)


إمدادات المنتجات الأمريكية

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأسبوع الماضي أن إمدادات المنتجات الأمريكية من زيت الوقود المقطر، والتي تشمل زيت التدفئة، انخفضت 10.0% على أساس شهري في ديسمبر إلى 3.61 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2020.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا ستخفض إنتاج وصادرات النفط 471 ألف برميل يوميًا إضافية في الربع الثاني من العام بالتنسيق مع بعض الدول في أوبك بلس.
وأشار فيكتور كاتونا كبير محللي النفط الخام لدى كبلر إلى أن رد فعل السوق لا يعكس بالضرورة خطورة إعلان أوبك بلس.

الخفض الإضافي الروسي

ويرتبط الخفض الإضافي الروسي ارتباطًا وثيقًا بتراجع 400 ألف برميل يوميًا في معدل تشغيل مصافي البلاد، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى ضربات الطائرات المسيرة الأوكرانية على أصول التكرير في أنحاء روسيا.
وقال خورخي ليون نائب الرئيس الأول في شركة ريستاد إنرجي الاستشارية، إن تخفيضات أوبك بلس ستؤدي إلى تراجع إنتاج المجموعة إلى 34.6 مليون برميل يوميًا في الربع الثاني، مقابل توقعات سابقة بأن يتجاوز الإنتاج 36 مليون برميل يوميًا في مايو مع تخلي المنتجين عن تخفيضات الإمدادات.
وأضاف: "هذا التحرك الجديد من أوبك بلس يظهر بوضوح وحدة قوية داخل المجموعة، وهو أمر أصبح موضع تساؤل بعد الاجتماع الوزاري في نوفمبر الذي شهد خروج أنجولا من أوبك".
وتابع: هذا يُظهر أيضًا تصميمًا قويًا على الدفاع عن حد أدنى للسعر فوق 80 دولارًا للبرميل في الربع الثاني.
Advertisements

قد تقرأ أيضا