شكرا لقرائتكم خبر عن العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تستهل جلسات الأسبوع بانخفاض طفيف والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل طفيف في مستهل تداولات هذا الأسبوع بعدما أنهى مؤشر داو جونز الصناعي أسوأ أسبوع له منذ أكتوبر بينما يتطلع المستثمرون أيضًا إلى بيانات التضخم المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت صحيفة إنفيستورز بيزنس دايلي.
تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 21 نقطة أو 0.05% كما وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.17% و0.38% على التوالي.
وخرجت وول ستريت من أسبوع خاسر يوم الجمعة الماضي بالنسبة للمتوسطات الرئيسية حيث انخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا بنسبة 0.93% الأسبوع الماضي مسجلاً أسوأ أداء له منذ أكتوبر. وانخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.26% في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.17%.
قام المستثمرون بجني الأرباح في بعض الشركات الرائدة في السوق حيث أن التقييمات المرتفعة جعلت العديدين يشعرون بالقلق من إمكانية التراجع بعد ارتفاع هذا العام.
توقعات التضخم الأمريكي
من المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير الذي سيصدر يوم الثلاثاء ارتفاع الأسعار بنسبة 0.4% على أساس شهري و3.1% على أساس سنوي وفقًا لخبراء اقتصاديين استطلعت داو جونز آراءهم وذلك مقارنة بزيادات قدرها 0.3% و3.1% على التوالي في القراءة السابقة.
ومن المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلك الأساسي الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة زيادة بنسبة 0.3% على أساس شهري وارتفاعًا بنسبة 3.7% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
أسهم إنفيديا
في يوم الخميس، أغلق سهم إنفيديا على نسبة 41.9% فوق خط الـ 50 يومًا وهو أكبر ارتفاع منذ عام 2003.
وفي صباح يوم الجمعة، ارتفعت الأسهم إلى مستوى 974 قبل أن تنعكس في هبوطٍ كبير.
أغلقت الأسهم منخفضة بنسبة 5.55% إلى 875.28 . لكن قفز السهم بنسبة 6.4% خلال الأسبوع وهو تقدمه الأسبوعي التاسع على التوالي.
اقرأ أيضاً: 3 مخاطر تهدد سوق الأسهم الأمريكية بالدخول في «مفترق طرق»
وكانت شركة إنفيديا هي السبب الرئيسي يوم الجمعة في التراجع حيث قامت بانعكاس هبوطي بعد أن حققت الشركة الرائدة في شرائح الذكاء الاصطناعي قفزات مهولة.
انعكس هذا التراجع على السوق الأوسع وانعكس بشكل خاص على أسهم شركات الذكاء الاصطناعي مثل "آدفانسيد مايكرو ديفيسيس" و"تايوان سيميكونداكتور مانيفكتورينج"و"آرم" و سوبر مايكرو كمبيوتر".
أداء المؤشرات الأمريكية الرئيسية
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.9% في تعاملات سوق الأسهم الأسبوع الماضي. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2%، وكلاهما متراجع عن أعلى مستوياته القياسية يوم الجمعة كما وعانى مؤشر ناسداك من ثلاثة أيام توزيع خلال الأسبوع.
اقرأ أيضاً: مخاوف من وجود فقاعة كبرى وراء صعود أسهم التكنولوجيا الأمريكية
وتخلى مؤشر راسل 2000 ذو حجم رأس المال الصغير عن مكاسب يوم الجمعة لكنه ارتفع بنسبة 0.5% خلال الأسبوع الماضي، ليصل إلى أعلى مستوياته خلال 23 شهرًا.
سندات الخزانة
انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس إلى 4.09% وهو الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي.
تراجع عائد سندات الخزانة لمدة عامين والمرتبط بشكل وثيق بسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 5 نقاط أساس إلى 4.48%.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي مرة أخرى إنه ليس هناك عجلة لخفض أسعار الفائدة.
توقعات الأيام المقبلة
يقول محللون أنه ليس تغيير دائم أو جذري بل يمكن القول أن انعكاس إنفيديا الذي استمر ليلة الجمعة قد يكون بمثابة تغيير بسيط.
وتوقف ارتفاع سوق الأسهم مؤقتًا وتراجعه بشكل عام الأسبوع الماضي بعد عمليات بيع ضخمة قادتها شركات التكنولوجيا.
وفق ما ذهب محللون، فقد يكون تراجع السوق بناءًا مما يوجد فرصًا جديدة لدخول الأسهم الرائدة وكذلك قد يؤدي تراجع شركة "إنفيديا" إذا استمر لأكثر من يوم أو يومين إلى جعل المستثمرين أقل رضا وأكثر تشككًا وربما البيع.
يمكن للمستثمرين الذين يحققون مكاسب ضخمة في أسهم الذكاء الاصطناعي أن يختاروا جني بعض الأرباح أو التخلص منها عند أي تراجع محتمل، لكن يجب توخي الحذر بشأن عمليات الشراء الجديدة حيث إنه رغم ربحيتها الكبيرة إلا أن أسهم الذكاء الاصطناعي تعد من بين الأكثر عرضة للخطر لأن معظم الأسهم تنخفض في حالة تراجع السوق.
تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 21 نقطة أو 0.05% كما وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.17% و0.38% على التوالي.
وخرجت وول ستريت من أسبوع خاسر يوم الجمعة الماضي بالنسبة للمتوسطات الرئيسية حيث انخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا بنسبة 0.93% الأسبوع الماضي مسجلاً أسوأ أداء له منذ أكتوبر. وانخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.26% في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.17%.
قام المستثمرون بجني الأرباح في بعض الشركات الرائدة في السوق حيث أن التقييمات المرتفعة جعلت العديدين يشعرون بالقلق من إمكانية التراجع بعد ارتفاع هذا العام.
توقعات التضخم الأمريكي
من المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير الذي سيصدر يوم الثلاثاء ارتفاع الأسعار بنسبة 0.4% على أساس شهري و3.1% على أساس سنوي وفقًا لخبراء اقتصاديين استطلعت داو جونز آراءهم وذلك مقارنة بزيادات قدرها 0.3% و3.1% على التوالي في القراءة السابقة.
ومن المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلك الأساسي الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة زيادة بنسبة 0.3% على أساس شهري وارتفاعًا بنسبة 3.7% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
أسهم إنفيديا
في يوم الخميس، أغلق سهم إنفيديا على نسبة 41.9% فوق خط الـ 50 يومًا وهو أكبر ارتفاع منذ عام 2003.
وفي صباح يوم الجمعة، ارتفعت الأسهم إلى مستوى 974 قبل أن تنعكس في هبوطٍ كبير.
أغلقت الأسهم منخفضة بنسبة 5.55% إلى 875.28 . لكن قفز السهم بنسبة 6.4% خلال الأسبوع وهو تقدمه الأسبوعي التاسع على التوالي.
اقرأ أيضاً: 3 مخاطر تهدد سوق الأسهم الأمريكية بالدخول في «مفترق طرق»
وكانت شركة إنفيديا هي السبب الرئيسي يوم الجمعة في التراجع حيث قامت بانعكاس هبوطي بعد أن حققت الشركة الرائدة في شرائح الذكاء الاصطناعي قفزات مهولة.
انعكس هذا التراجع على السوق الأوسع وانعكس بشكل خاص على أسهم شركات الذكاء الاصطناعي مثل "آدفانسيد مايكرو ديفيسيس" و"تايوان سيميكونداكتور مانيفكتورينج"و"آرم" و سوبر مايكرو كمبيوتر".
أداء المؤشرات الأمريكية الرئيسية
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.9% في تعاملات سوق الأسهم الأسبوع الماضي. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2%، وكلاهما متراجع عن أعلى مستوياته القياسية يوم الجمعة كما وعانى مؤشر ناسداك من ثلاثة أيام توزيع خلال الأسبوع.
اقرأ أيضاً: مخاوف من وجود فقاعة كبرى وراء صعود أسهم التكنولوجيا الأمريكية
وتخلى مؤشر راسل 2000 ذو حجم رأس المال الصغير عن مكاسب يوم الجمعة لكنه ارتفع بنسبة 0.5% خلال الأسبوع الماضي، ليصل إلى أعلى مستوياته خلال 23 شهرًا.
سندات الخزانة
انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس إلى 4.09% وهو الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي.
تراجع عائد سندات الخزانة لمدة عامين والمرتبط بشكل وثيق بسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 5 نقاط أساس إلى 4.48%.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي مرة أخرى إنه ليس هناك عجلة لخفض أسعار الفائدة.
توقعات الأيام المقبلة
يقول محللون أنه ليس تغيير دائم أو جذري بل يمكن القول أن انعكاس إنفيديا الذي استمر ليلة الجمعة قد يكون بمثابة تغيير بسيط.
وتوقف ارتفاع سوق الأسهم مؤقتًا وتراجعه بشكل عام الأسبوع الماضي بعد عمليات بيع ضخمة قادتها شركات التكنولوجيا.
وفق ما ذهب محللون، فقد يكون تراجع السوق بناءًا مما يوجد فرصًا جديدة لدخول الأسهم الرائدة وكذلك قد يؤدي تراجع شركة "إنفيديا" إذا استمر لأكثر من يوم أو يومين إلى جعل المستثمرين أقل رضا وأكثر تشككًا وربما البيع.
يمكن للمستثمرين الذين يحققون مكاسب ضخمة في أسهم الذكاء الاصطناعي أن يختاروا جني بعض الأرباح أو التخلص منها عند أي تراجع محتمل، لكن يجب توخي الحذر بشأن عمليات الشراء الجديدة حيث إنه رغم ربحيتها الكبيرة إلا أن أسهم الذكاء الاصطناعي تعد من بين الأكثر عرضة للخطر لأن معظم الأسهم تنخفض في حالة تراجع السوق.
"