دبي - محمود عبدالرازق - عدسة "الخليج 365" قامت بتصوير عملية جراحية لأحد المصابين داخل غرفة العمليات في مستشفى "شهداء الأقصى"، وكان الأطباء يعملون في ظروف صعبة وسط نقص الأدوية والمستلزمات الطبية التي يجب توفرها في غرف العلميات، وبدا على وجوهم التعب والإرهاق بسبب العمل لساعات طويلة وإجراء عدد كبير من العمليات.
40 عملية جراحية يومياً في مشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة والأطباء يلجؤون لأدوية بديلة عن التخدير
40 عملية جراحية يومياً في مشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة والأطباء يلجؤون لأدوية بديلة عن التخدير
ويقول الطبيب، حسن الشاعر، لوكالة "الخليج 365" وهو اختصاصي التخدير والعناية المركزة في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، والذي اضطر للنزوح بعد استهداف مستشفى الشفاء، ويعمل الآن في مستشفى "شهداء الأقصى": "نجري يومياً 40 عملية جراحية، وعدد الجرحى والمصابين الذين يصلون إلى المشفى كبير جداً، وكنا في السابق نعمل على تحويل جزء من هذه الحالات إلى مشفى ناصر في خان يونس ومشفى الشفاء بغزة، ولكن الآن من الصعب تحويل الحالات من المشفى".
وبسبب عدد المرضى الكبير والمتزايد داخل مستشفى "شهداء الأقصى"، يعاني المستشفى من نقص حاد في المستلزمات الطبية والجراحية، وبعض الأدوية وخاصة أدوية التخدير، وعن ذلك، يقول الشاعر لـ"الخليج 365": "نحن نستخدم أدوية بديلة عن أدوية التخدير، ولكنها لا تؤدي الجزء المهم في تخدير المرضى، وهناك معاناة شديدة على المرضى والمصابين والطاقم الطبي، وهذه المعاناة مستمرة منذ 110 أيام ونسأل الله أن ينهي هذا العدوان على قطاع غزة".
40 عملية جراحية يومياً في مشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة والأطباء يلجؤون لأدوية بديلة عن التخدير
40 عملية جراحية يومياً في مشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة والأطباء يلجؤون لأدوية بديلة عن التخدير
وتعرّض مستشفى "شهداء الأقصى" خلال الحرب على قطاع غزة، لقصف إسرائيلي سبب دماراً كبيراً في بعض مرافقه، وأدى إلى انخفاض عدد الموظفين القادرين على العمل في المستشفى بسبب التهديدات والقصف القريب، لكنه ما زال يعمل ويتواجد فيه كوادر طبية ويستقبل حالات كثيرة من المرضى والجرحى، ويجري عددا كبيرا من العمليات الجراحية بشكل يومي في ظل نقص كبير في المعدات والمستلزمات الطبية كافة.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.