الارشيف / اخبار الخليج

ملك الأردن يحذر من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

دبي - محمود عبدالرازق - وأكد الملك عبد الله، خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، على "ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة، وحماية سكانه من تفاقم الوضع الإنساني المأساوي"، حسب وكالة الأنباء الأردنية- بترا.

وحذر من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي يتواجد فيها ما يقارب مليون ونصف المليون من سكان غزة، بعد إجبارهم على النزوح من أماكن إقامتهم، مجددا، رفضه لأية محاولات من شأنها تهجير أهالي القطاع داخليا أو خارجيا.

الدمار الهائل في مدينة رفح الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي - الخليج 365 عربي, 1920, 13.02.2024

أمس, 15:02 GMT

وأكد العاهل الأردني، أن "السبيل الوحيد لتحقيق السلام، هو حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".

ونوه إلى ضرورة أن يعود أهل غزة إلى بيوتهم، محذرا من توسع نطاق الحرب وتفجر الأوضاع في الضفة الغربية والقدس نتيجة استمرار العنف من قبل المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين.

وصادق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة"، في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن "الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك".

وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

الفلسطينيون النازحون بسبب القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة يلعبون بجوار الحدود مع مصر، في رفح، جنوب غزة، الأحد 14 يناير 2024. - الخليج 365 عربي, 1920, 12.02.2024

12 فبراير, 21:34 GMT

حيث ذكرت "القناة الـ13" الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط، التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28 ألف قتيل وأكثرمن 68 ألف مصاب بين سكان القطاع.
Advertisements