ووفقا لمراسلنا، يرفض آخرون المغادرة خوفا على حياتهم من تكرار حوادث إطلاق النار على النازحين.
وتكررت في أوقات سابقة حوادث إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي تجاه النازحين رغم تأكيدات الجيش بوجود ممرات آمنة، إلا أن تلك الحوادث تكررت وأدت إلى سقوط ضحايا بين صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وبحسب أبو طعيمة، يعيش في مجمع ناصر الطبي قرابة الـ 6 آلاف من الفلسطينيين النازحين من مناطق شمالي قطاع غزة ومن المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس.
وطالب الجيش الإسرائيلي من النازحين القاطنين بمجمع ناصر الطبي، عبر مكبرات صوت أرضية وأخرى حملتها طائرات مسيرة جابت الأجواء، بضرورة إخلاء المكان على الفور والتوجه شرقا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قام بإخلاء النازحين من المدارس المدارس المحيطة بمجمع ناصر الطبي، والبالغ عددهم أكثر من 20 ألف شخص إلى مناطق المواصي جنوب غربي المدينة، كما قام بعمليات تجريف واسعة في مدرسة "سهام" المقابلة للمجمع الطبي.
وتتواصل لليوم الـ 131 على التوالي، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.