دبي - محمود عبدالرازق - فقد نشر إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، على صفحته الرسمية على "إكس"، صباح اليوم الخميس، أنه مع مقتل نحو 1400 إسرائيلي، يريد العالم أن يمنح الفلسطينيين دولة، وهذا لن يحدث، على حد قوله.
ومن ناحيته، أعلن وزير المساواة الاجتماعية الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، رفضه الخطة الأمريكية المعلنة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعيًا إلى أنه يجب مقاومة تلك الخطة، ومهددًا بخطوات أحادية كإلغاء اتفاقية أوسلو.
وكانت وسائل إعلام غربية قد أفادت بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعمل بشكل حثيث مع مجموعة صغيرة من الشركاء في منطقة الشرق الأوسط على استكمال خطة مفصلة وشاملة لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، على رأسها جدول زمني ثابت لإقامة دولة فلسطينية، يمكن الإعلان عنه في الأسابيع القليلة المقبلة.
وبحسب صحيفة غربية، فإن وقف إطلاق النار الأولي، الذي من المتوقع أن يستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل، من شأنه أن يوفر الوقت المناسب لإعلان الخطة وتجنيد دعم إضافي واتخاذ الخطوات الأولية نحو تنفيذها، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وعرب.
ويأمل المخططون أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن قبل بداية شهر رمضان، شهر الصيام لدى الدول الإسلامية، الذي يبدأ في 10 مارس/آذار، خشية أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الحرمان وأجواء الضغط الشيديد الذي قد يتفجر في غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.