القاهرة - سامية سيد - تعد العدوى الفيروسية من الأسباب الرئيسية للإصابة بالتهاب الكبد الذى يمكن أن يدمر ويتلف خلايا الكبد، ويصاب به عدد من الأطفال، ولذلك من المهم مراقبة أي طفل يعاني من الإصابة بفيروس كبدي بشكل يومي، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.

تعب
فقدان الشهية
استفراغ وغثيان
وجع بطن
البول الداكن
اليرقان "اصفرار الجلد"

عادة ما تكون أسباب التهاب الكبد عند الأطفال بسبب العدوى. ترجع العدوى مثل التهاب الكبد A والتهاب الكبد E أو النوعين B وD الأكثر شيوعًا بشكل أساسي إلى الدم وأيضًا بسبب الانتقال المباشر من الأم، ويحدث التهاب الكبد عند الأطفال بشكل رئيسي بسبب الفيروسات وتشمل هذه الفيروسات:

فيروسات التهاب الكبد: التهاب الكبد A وB وC وD وE هي الأنواع الخمسة الرئيسية لفيروس التهاب الكبد
الفيروس المضخم للخلايا: هذا الفيروس من عائلة فيروس الهربس
فيروس الهربس البسيط: يمكن أن يؤثر الهربس على الوجه والجلد العلوي من الجسم والأعضاء التناسلية
(جدري الماء): يسبب هذا الفيروس التهاب الكبد كأثر جانبي. ومع ذلك، فإن هذا نادر للغاية عند الأطفال
الفيروسات المعوية: هي عائلة فيروسية توجد بشكل شائع عند الأطفال
الحصبة الألمانية: هو مرض بسيط ينتج عنه طفح جلدي
Adenovirus: هي مجموعة من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والتهاب اللوزتين والتهابات الأذن في مرحلة الطفولة. يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الإسهال

هناك الاحتياطات القياسية للمياه النظيفة والطعام الجيد والعادات الصحية لمنع أي نوع من أنواع عدوى الكبد. ويمكن المساعدة في منع انتشار التهاب الكبد الفيروسي من خلال اتباع عادات صحية شخصية ، مثل غسل اليدين. ويمكن للوالدين تحصين الطفل ضد العدوى الفيروسية الأكثر شيوعًا للكبد والتي تسبب التهاب الكبد A و B.

يمكن استخدام الأدوية لتخفيف الحكة أو علاج الفيروس أو إدارة أمراض المناعة الذاتية

تشمل الرعاية الداعمة تناول نظام غذائي مغذي والحصول على قسط كافٍ من الراحة

يمكن أن يشير اختبار الدم إلى ما إذا كان المرض يتقدم أم لا

الإقامة في المستشفى، ولكن يتم ذلك فقط في الحالات القصوى

تتم زراعة الكبد أيضًا في حالات الفشل الكبدي المتقدم