الارشيف / لايف ستايل

تضارب ملكي.. لماذا أخفى قصر باكنجهام تفاصيل عملية كيت ميدلتون وأعلن حالة تشارلز؟

محمد اسماعيل - القاهرة - كتبت- أميرة حلمي:

اتخذ قصر باكنجهام نهجين مختلفين للإعلان عن العمليات الجراحية التي أجراها كل من الملك تشارلز وكيت ميدلتون.

نشر قصر باكنجهام أخبارًا عن الإجراءات الطبية للملك تشارلز وكيت ميدلتون، لكنهم فعلوا ذلك بطرق مختلفة، بالنسبة للملك تشارلز، فقد أخبروا الجميع قبل إجراء العملية، وبالنسبة لكيت فقد انتظروا حتى ما بعد الجراحة لإخبار الناس، وبحسب موقع bright side، تؤكد المصادر أنهم فعلوا ذلك عمدا.

وقال مصدر من القصر حسب ما نشر موقع برايت سايد: "من الأفضل التعامل بصراحة بشأن مرض الملك تشارلز، وإلا لكان الناس قد ظنوا الأسوأ".

وأوضحوا في بيانهم الرسمي أن الملك تشارلز أراد التحدث عن تشخيصه حتى لا يشعر الآخرون بالغرابة بشأن تلقي العلاج.

وجاء قرار إخبار الجميع عن الإجراء الطبي للملك تشارلز مسبقًا لأنهم أرادوا تجنب الشائعات والمخاوف.

عملية كيت ميدلتون

خضعت الأميرة كيت لعملية جراحية في بطنها، ويقول أحد المطلعين الملكيين إنها "في حالة جيدة".

كان عليها أن تبقى في المستشفى لمدة 10 إلى 14 يومًا، وستحتاج بعد ذلك إلى ثلاثة أشهر لتتحسن في المنزل، على الرغم من أن القصر لم يذكر المرض الذي عانت منه بالتحديد، إلا أنهم أكدوا أنه ليس سرطانًا.

وشارك القصر رسالة من كيت توضح فيها إنها ممتنة لاهتمام الجميع، وإنها تأمل أن يتفهم الجميع رغبتها في إبقاء تفاصيل حياتها الصحية خاصة وغير مشاع.

الملك تشارلز يبدأ رحلة علاج من السرطان

وكان قد أعلن قصر باكنجهام في فبراير 2024، عن تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بأحد أنواع السرطانات.

وبحسب البيان، فإن المرض المشخص ليس سرطان البروستاتا، ولكنه اكتُشف خلال خضوع الملك للعلاج مؤخراً من تضخم في البروستاتا.

ولم يكشف البيان الصادر عن القصر الملكي عن نوع السرطان، لكنه أوضح أن الملك بدأ في تناول "العلاجات الاعتيادية" لهذا المرض الذي تم اكتشافه في مراحله الأولى.

Advertisements

قد تقرأ أيضا