الارشيف / لايف ستايل

الامارات | خلود السعيدي تكسر حاجز الخوف في القرية العالمية

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن خلود السعيدي تكسر حاجز الخوف في القرية العالمية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - بكل حب وشغف تشرف الشابة الإماراتية خلود السعيدي على مشروعها الخاص بالمأكولات المتنوعة، الذي يضم أطباقاً مختلفة، بلمسة إماراتية وعربية، لاقت إقبالاً كبيراً من زوارها، لاسيما بعد مشاركتها في القرية العالمية للمرة الأولى. وتحرص خلود على الوقوف والعمل في مشروعها الخاص بنفسها بكل ثقة، ولا تتردد في القيام بكل المهام من بيع وإعداد ومساعدة لزبائنها وزوارها بكل حب، لتقدم لزوارها أطباقاً مختلفة بلمستها الخاصة؛ إذ تطمح للتوسع بها نحو العالمية.

شهرة

لفتت الشابة خلود بحضورها المميز الانتباه في القرية العالمية، وسرعان ما بدأ مشروعها المختص بالمحاشي والأطباق الكورية باستقطاب أعداد كبيرة من المشترين، مشيرة إلى أن هذه المشاركة، شكلت لها نقطة انطلاق وفرصة جديدة للتوسع من خلال احتكاكها المباشر بمشترين من مختلف الثقافات، إضافة إلى تواصلها مع الزوار الذين أشادوا بالأطباق التي تقدمها، حيث تقدم من خلال مشروعها مأكولات عالمية أبرزها المحاشي بمذاقات ولمسات إماراتية، إضافة إلى المأكولات الكورية التي تقدمها ببصمتها الخاصة كطبق الرامن الكوري.

خطوة إلى الأمام

وصفت السعيدي تجربتها في القرية العالمية بأنها كسرت حاجز الخوف، ومكنتها من اتخاذ خطوة، والمضي قدماً لتحقيق هدفها بالانتشار نحو العالمية، وقالت لـ«الإمارات اليوم»: أحد أبرز التحديات التي كنت أواجهها هو الخوف، لكن بعد التوكل على الله، قررت خوض تجربة القرية العالمية في دبي، وهي خطوة مميزة في مسيرتي.

إشراف ومتابعة

وأعربت خلود السعيدي عن سعادتها بالوقوف على مشروعها بنفسها، مشيرة إلى أهمية الاحتكاك المباشر مع الناس، ما يضمن تطوير المشروع، كما أشارت إلى مواجهتها الكثير من التحديات والصعوبات، إلا أن التسهيلات التي وفرتها الحكومة كانت بمثابة دافع كبير وحافز للمضي قدماً والتوسع، حيث أشادت بالدعم اللامحدود الذي تلقته، ما سهل عليها الصعوبات التي كانت تواجهها في مشروعها.

وأضافت: مكنني الإشراف المباشر على المشروع، ووقوفي بنفسي على مشروعي من أخذ انطباع مباشر من الزبائن عن مستوى جودة الأطعمة، الأمر الذي منحني الثقة لاتخاذ خطوة التوسع التي لطالما كنت مترددة في اتخاذها.

نحو العالمية

بدأت خلود مشروعها المنزلي بعد زواجها وانتقالها لرأس الخيمة، حيث كانت تعمل بنفسها على تحضير الأطباق وبيعها من خلال مشروع منزلي متواضع، ثم قامت بافتتاح مطعمها الخاص في دبي، وسعت من خلاله إلى إتاحة منتجاتها للجمهور، وتسهيل الطلب عن طريق التواجد في تطبيقات توصيل الطعام، وعرض منتجاتها في مواقع مختلفة، وأخيراً قرار المشاركة في القرية العالمية.

وأكدت خلود استمرارها في تقديم المأكولات وتطويرها، وافتتاح أفرع خارج الإمارات، سعياً منها إلى تحقيق حلمها في الوصول إلى العالمية، حيث أشارت إلى وجود خطط مستقبلية للتوسع وافتتاح أفرع في الخليج وأوروبا، بهدف رفع راية الإمارات في ريادة الأعمال.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements