الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يبدو النصر في موقف قوة عندما يحل ضيفاً على الشارقة الساعة العاشرة مساء اليوم في أبرز مواجهات الجولة السادسة عشرة لدوري أدنوك للمحترفين. وشهدت نتائج «العميد» تحسناً كبيراً في المباريات الأخيرة بالدوري وتحديداً مع انطلاق مرحلة الإياب، حيث حقق الفريق انتصارات صعبة على حساب الجزيرة وبني ياس، ليصل إلى 21 نقطة.

وتجاوز النصر فترة الفراغ التي عاشها في بداية الموسم، فعانى على صعيد الأداء والنتائج مع مدربه الصربي السابق غوران، ما دفع إدارة النادي لإجراء تغييرات على الطاقم الفني والتعاقد مع الهولندي شرودر، الذي أحدث نقلة كبيرة في الفريق.

وإذا كان شرودر يُمثل نقطة قوة في النصر فإن الأمر ذاته ينطبق على مدرب الشارقة أولاريو كوزمين، الذي يبرز بصورة واضحة هو الآخر في المباريات الكبرى، ما يعدُ بصراع كبير بين المدربين في لقاء اليوم.

ولا تقلل نتائج الشارقة هذا الموسم من قيمة كوزمين الفنية كواحد من المدربين الأجانب الأكثر تتويجاً بالألقاب المحلية، وبات تركيز الشارقة فقط على الدوري، حيث منافسته على اللقب باتت بالغة الصعوبة، إذ لديه 26 نقطة بفارق كبير عن الوصل المتصدر.

وفي ثاني لقاءات اليوم يسعى شباب الأهلي (30 نقطة) للتمسك بأمل الاستمرار في المنافسة على بطولة الدوري، حين يستقبل البطائح (19 نقطة)، في مهمة تبدو سهلة لأصحاب الأرض، والذي تواصلت نتائجه الإيجابية منذ الفوز بلقب السوبر المحلي على حساب الشارقة، فحقق الفوز على عجمان وخورفكان، وتأجلت مباراته مع حتا.

في المقابل فإن البطائح سيدخل اللقاء وهو بعيد عن أي ضغوط بعد أن اطمأن لبقائه في الدوري، ما قد يُساعده على تقديم مباراة جيدة للعودة بنتيجة إيجابية.

وسيكون مدرب الجزيرة، الروماني ميريل رادوي، تحت الضغط حين يظهر مع فريقه اليوم أمام ضيفه كلباء.

ومنذ تعيينه مدرباً للجزيرة قبل شهرين لم يحقق رادوي النتائج المنتظرة، وكان بين ذلك خسارتان أمام النصر والوحدة، حيث لديه 20 نقطة فقط. أما كلباء (13 نقطة) فسيسعى هو الآخر إلى وقف سلسلة نتائجه السلبية التي عجلت برحيل مدربه الإيراني فرهاد مجيدي والتعاقد مع العراقي غازي الشمري.