الارشيف / اخبار العالم

بقعوني في قداس عيد الظهور الإلهي: بعض المتحكمين بشؤون البلد سمحوا لنفسهم بأن يسيروا بحسب مصالحهم

ترأس متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج بقعوني قداس عيد الظهور الالهي وتبريك المياه في كنيسة يوحنا فم الذهب في المطرانية، بمشاركة النائب العام الارشمندريت كميل ملحم، النائب القضائي الاب القاضي اندره فرح، في حضور المطران كيرلس بسترس، وخدمت القداس جوقة الرعية.

وأشار بقعوني، إلى ان "كثيرا من المجتمعات في العقود الاخيرة الغت وجود الله ونادت بالانسان وبحقوقه وهذا امر جيد وبحقوق المرأة والطفل والطبيعة وهذا امر جيد ايضا. ولكن عندما وصل الأمر لترجمة حقيقية لهذه المبادىء فوجئنا بالمراءات حتى في المبادئء الانسانية التي نادوا بها، وخير دليل على ذلك ما يحدث في غزة اليوم، كثيرون استنكروا ودانوا ما حصل ولكن ما يحصل في غزة منذ ثلاثة أشهر لم يهز ضمائر الكثيرين، ولقد توصلوا إلى طرد مسؤولين في الجامعات ومراكز العمل لأنهم تجرأوا على ادانة قتل المدنيين والابرياء، فعندما ننادي بحقوق الإنسان فلا يمكن ان نطبقها في مكان ونرفضها في مكان أخر".

ولفت إلى ان "التعليم الرسمي للكنيسة الكاثوليكية يتحدث عن الوصية الخامسة وهي لا تقتل ويحدد الكتاب المقدس بتحريم الوصية الخامسة بقوله: البريء والبار لا تقتلهما وهذه قالها الله لموسى منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة والشريعة التي تحظره قائمة على وجه شامل، وانها تلزم الجميع وكل واحد في كل زمان ومكان".

وشدد على أنه "لا يمكن ان نكون ضد قتل المدنيين في مكان ومع قتل الأطفال والنساء في مكان أخر، وكل ما نراه من مراءات في بعض المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين".

واعتبر أن "هذا ينسحب أيضا على لبنان، فما نعيشه هو نتيجة لما قام به بعض اللبنانيين من رفض مرجعية الله ومرجعية قيمه ووصاياه واختاروا بأن يكونوا هم المرجعية والا لما كانت الأوضاع في بلادنا وصلت إلى هذا الوضع. يتكلمون دوما عن الفساد ولكن هذا الفساد حصل نتيجة عدم تطبيق المسيحيين وغير المسيحيين لوصية لا تسرق، فعندما ازال المسيحيون مرجعية يسوع المسيح وأتبعوا أفكارهم وصلنا إلى ما نحن عليه".

ورأى أن "وصية لا تقتل، فحدث عنها ولا حرج في لبنان، اقول في نفسي انه يجب أن نضع تمثالا في لبنان للبريء المجهول، فهناك الالاف من الأبرياء من لبنانيين وغير لبنانيين ماتوا نتيجة حروب، وجهادات ونضالات وصراعات من أجل المحافظة على لبنان. أفنقتل اللبنانيين تحت ستار اننا نريد المحافظة على لبنان؟ فيذهب الكثير من اللبنانيين بين قتيل وجريح ومهجر ويغادرون البلاد".

واعتبر انه "عندما نرفض مرجعية الله يتكون ضميرنا بحسب مصالحنا وعقائدنا وليس بحسب فكر الله، وفكر يسوع المسيح"، لافتاً الى أننا "وصلنا إلى ما نحن عليه لان بعض المتحكمين في شؤون البلد سمحوا لنفسهم ولضمائرهم بأن يسيروا بحسب مصالحهم".

كانت هذه تفاصيل خبر بقعوني في قداس عيد الظهور الإلهي: بعض المتحكمين بشؤون البلد سمحوا لنفسهم بأن يسيروا بحسب مصالحهم لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا