الارشيف / اخبار العالم

إدارة بايدن تحذر من خطورة وضع مساعدات أوكرانيا

وجهت شالاندا يونغ، مديرة مكتب الإدارة والميزانية في عهد الرئيس جو بايدن، تحذيرا بعبارات صارخة من التقلص السريع للوقت الذي يتعين على المشرعين تجديد المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، حيث لا يزال مصير تلك الأموال لكييف مرتبطًا بالمفاوضات حول الهجرة.

وشددت على أنه لا يوجد وسيلة لمساعدة أوكرانيا باستثناء موافقة الكونجرس على تمويل إضافي لمساعدة كييف في صد روسيا في الحرب التي مضى عليها الآن ما يقرب من عامين.

وإنه في حين أن البنتاغون لديه بعض السلطة المحدودة لمساعدة كييف في غياب التمويل الجديد من الكابيتول هيل، فإن «هذا لن يؤدي إلى إدخال شرائح كبيرة من المعدات إلى أوكرانيا».

مشيرة إلى التأثير الذي قد يحدثه نقص المساعدات الأمريكية الإضافية على أوكرانيا بصرف النظر عن قدراتها العسكرية، مثل قدرة كييف على دفع رواتب موظفيها المدنيين لضمان قدرة حكومتها على الاستمرار في العمل وسط وابل روسيا.

سحب الأسلحة

وفي حين أن الإدارة لا تزال تتمتع بسلطة رئاسية للانسحاب، والتي تسمح لها بسحب الأسلحة من المخزونات الأمريكية الحالية وإرسالها بسرعة إلى أوكرانيا، فقد قرر المسؤولون التخلي عن هذه السلطة لأن الكونجرس لم يوافق على أموال إضافية لإعادة ملء تلك المعدات بشكل أساسي - وهي خطوة قالتها يونج بإنها «قرار صعب للغاية». وأرسلت الولايات المتحدة حزمة أسلحة بقيمة 250 مليون دولار إلى أوكرانيا أواخر الشهر الماضي، والتي يقول المسؤولون إنها على الأرجح الحزمة الأخيرة بسبب نقص التمويل.

الوضع الحربي

وذكرت يونج «نعم، قد يكون لدى كييف بعض الوقت من الجهات المانحة الأخرى للتأكد من أنها قادرة على الحفاظ على وضعها الحربي، والحفاظ على الخدمة المدنية، ولكن ماذا سيحدث في (الاتحاد الأوروبي)، في حلفاء الناتو الآخرين، إذا سحبت الولايات المتحدة دعمهم؟» قائلة «أنا قلقة للغاية من أن موارد الولايات المتحدة ليست فقط هي التي تحتاجها كييف لوقف بوتين. بل ما هي الرسالة التي يرسلها ذلك إلى بقية العالم؟ وماذا ستكون قراراتهم إذا رأوا أن الولايات المتحدة لا تصعد إلى الساحة؟».

وأضافت أن الوضع كان«وخطيراً» بالتأكيد، «لقد تجاوزنا مستوى الراحة الذي أشعر به» في الوقت الذي انقضى منذ أن أعطى الكونجرس الضوء الأخضر لتمويل جديد لأوكرانيا.

المساعدات الجديدة

وطلب بايدن شريحة أصغر من المساعدات الجديدة لأوكرانيا في سبتمبر، لكنه ذهب بعد ذلك إلى الكونجرس بطلب إنفاق شامل للأمن القومي في أواخر أكتوبر، والذي تضمن ما يقرب من 60 مليار دولار من التمويل الجديد لأوكرانيا. ويتضمن هذا الطلب من بايدن أيضًا حوالي 14 مليار دولار لإدارة ورعاية العدد الكبير من المهاجرين الذين يواصلون الوصول إلى الحدود الجنوبية، وقال الرئيس إنه على استعداد للتفاوض مع الجمهوريين لقبول بعض التغييرات في السياسة التي من شأنها تشديد اللجوء وقوانين الهجرة الأخرى – وهو مطلب رئيسي لمشرعي الحزب الجمهوري. وما يزيد من تعقيد الديناميكيات هو أن واشنطن تواجه موعدين نهائيين - الأول في 19 يناير والثاني في 2 فبراير - لتمويل الحكومة الفيدرالية أو المخاطرة بالإغلاق في بداية عام الانتخابات الرئاسية.

أهمية التمويل الأمريكي لأوكرانيا:

لصد هجمات بوتين وهزيمته

تسليح الجيش الأوكراني وتقويته في جبهات القتال

لرفع مكانة أمريكا أمام حلفائها

تمكين قدرة حكومتها على الاستمرار في العمل وسط وابل روسيا


كانت هذه تفاصيل خبر إدارة بايدن تحذر من خطورة وضع مساعدات أوكرانيا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا