الارشيف / اخبار العالم

الكرملين حول مشروع حزمة مساعدات لأوكرانيا: واشنطن تحاول ضمان أرباحها

ياسر رشاد - القاهرة - كشف وزير البحرية الأمريكي، كارلوس ديل تورو، عن إنفاق الولايات المتحدة مليار دولار على عمليات إحباط هجمات "الحوثيين" في البحر الأحمر.

وأكد تورو خلال جلسة للجنة المخصصات في مجلس الشيوخ، أن الولايات المتحدة قد صرفت مليار دولار بهدف منع هجمات الحوثيين.

وأشار الوزير الأميركي وفقا لـ"سي إن إن"، إلى أن البلاد نجحت في إحباط أكثر من 130 هجوما نفذته جماعة الحوثي على السفن العسكرية والتجارية في منطقة الشرق الأوسط.

وطالب تورو النواب الأميركيين بالموافقة على حزمة مالية لتجديد الذخائر اللازمة لمواجهة هذه الهجمات، مشددا على أهمية توفير الذخائر للبحرية في مواجهة التحديات.

فيما أوضح تورو: "لدينا حاليا ما يقرب من مليار دولار من الذخائر التي نحتاج إلى تجديدها، لذلك فإن المبلغ المنصوص عليه في الملحق الإضافي، الذي يزيد عن ملياري دولار، يعد ضروريا لتجديد الذخائر وتعزيز الإجراءات الدفاعية التي نقوم بها خلال الأشهر الستة والنصف الماضية".

من جهته قال المحلل السياسي اليمني، أكرم الحاج، اليوم الخميس، إن "هناك العديد من العوامل والتغييرات سواء كانت سياسية أو عسكرية ساعدت على فشل غارات التحالف الأمريكي في وقف هجمات جماعة "أنصار الله" اليمنية في البحر الأحمر".

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "إن فشل غارات التحالف الأمريكي في وقف هجمات "أنصار الله" على السفن في البحر الأحمر حتى الآن يرجع إلى عدة أسباب، من بينها القدرات العسكرية التي ظهرت بها "أنصار الله" في الآونة الأخيرة، سواء في القوات البحرية أو الجوية، وهو ما أكدته التصريحات الإعلامية لقيادتها السياسية والعسكرية، والتي تتحدث عن دخول أسلحة نوعية في معركة مساندة الفلسطينيين في غزة".

وتابع الحاج: "علاوة على ما سبق، فإن "أنصار الله" أثبتت قدرتها على التكتيكات المبتكرة والأسلحة المتطورة تجعل من الصعب على التحالف الأمريكي التصدي لهم، كما أن الجغرافيا والمنطقة البحرية (البحرين الأحمر والعربي) كمنطقة واسعة ومعقدة، جعلت هناك صعوبة كبيرة أمام التحالف لتأمين جميع المسارات المائية وحماية السفن من الهجمات في تلك البيئة الحاكمة التي تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" اليمنية بكل حنكة عسكرية ملفتة".
 

Advertisements