الارشيف / اخبار العالم

"أنونيموس" تعلن اختراق قاعدة بيانات للجيش الإسرائيلي

ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت مجموعة القراصنة "أنونيموس" نجاحها في اختراق قاعدة بيانات للجيش الإسرائيلي، واعتزامها نشر وثائق عسكرية من هذه القاعدة.

وذكرت المجموعة في بيان أن لديها أكثر من 20 غيغابايت من البيانات، بما في ذلك أكثر من 233 ألف وثيقة.

وعرض البيان مقاطع فيديو مع شرائح تحمل شعارات لأقسام في هيئة الأركان الإسرائيلية، لكن حسب صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية فإن صحة هذه المزاعم غير مؤكدة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن احتمال تسرب المعلومات "متدن"، ولمح إلى احتمال أن يكون هدف القراصنة "إشعال حرب نفسية"، وفق "جيروسالم بوست".

وقبل أسابيع، تحدثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن منشورات لمجموعة "أنونيموس"، تزعم فيها نجاح قراصنتها في سرقة وثائق من مفاعل ديمونة النووي، ومحو بعض المعلومات من أنظمة الكمبيوتر في المفاعل.

ومنذ بدأت إسرائيل هجومها على قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، باتت في مرمى قراصنة إلكترونيين مؤيدين للفلسطينيين.

وأصدرت السلطات في إسرائيل تحذيرات متكررة من النقر على "الروابط المشبوهة"، ودعت للإبلاغ عن أي مؤشرات على هجمات إلكترونية.

أدت غارة جوية إسرائيلية على منزل في مدينة رفح، السبت، إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم 6 أطفال، حسبما ذكر مسؤولو مستشفى، فيما تواصل إسرائيل هجومها الدائر منذ 7 أشهر تقريبا في الأراضي الفلسطينية المحاصرة.

وأدت الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حركة حماس إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط المضطرب بالفعل.

وذكرت هيئة الدفاع المدني في غزة أن الغارة أصابت مبنى سكنيا في حي تل السلطان الغربي بمدينة رفح، في وقت متأخر من الجمعة.

ونقلت جثث الأطفال الستة وامرأتين ورجل إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.

واستقبلت المدينة الحدودية مع مصر أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، حيث نزحت الغالبية العظمى منهم بسبب القتال شمالا.

ورغم دعوات ضبط النفس من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، أقوى حليف لإسرائيل، أصرت الحكومة الإسرائيلية على شن هجوم بري داخل المدينة، حيث تقول إن العديد من مقاتلي حماس المتبقين لا يزالون متحصنين داخلها.

لم تتم مثل هذه العملية البرية حتى الآن، لكن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية متكررة على المدينة والمناطق المحيطة بها.

اندلعت الحرب بسبب هجوم غير مسبوقة على جنوب إسرائيل شنتها حماس وجماعات مسلحة أخرى في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، الغالبية العظمى منهم من المدنيين، وشهد اختطاف حوالي 250 شخصًا ونقلهم إلى غزة.

وتقول إسرائيل إن نحو 130 رهينة ما زالوا في غزة، على الرغم من تأكيد وفاة أكثر من 30 منهم، إما قتلوا في 7 أكتوبر أو ماتوا في الأسر.

قالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن جثث 37 شخصا قتلوا في الغارات الإسرائيلية نقلت إلى مستشفيات غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأضافت أن المستشفيات استقبلت أيضا 68 جريحا.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا