الارشيف / اخبار العالم

الاحتلال يلقي بشاب جريح من داخل آلياته العسكرية على الطريق.. صور

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

ياسر رشاد - القاهرة - ألقت قوات الاحتلال بشاب معتقل جريح من داخل آلية عسكرية في محيط مخيم نور شمس بطولكرم، وهرعت إليه الفرق الطبية لمداواته، وكان مكبل الأيدي ومصاب في قدميه.

وظهر في مقطع الفيديو الذي نشر عبر حساب أبو عبيدة، شاب جريح مكبل الأيدي ألقت به قوات الاحتلال من ألياتهم مصاب في قدميه والدماء تلطخ ملابسه .

7256ca58e9.jpg
28b11e1a99.jpg
9dad1dc067.jpg

 

عملية "نور شمس".. إسرائيل تعلن قتل 10 فلسطينيين

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن قواته قتلت خلال مواجهات 10 ناشطين فلسطينيين في عملية مداهمة ما زالت مستمرة حول مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال الجيش في بيان إن قواته قتلت "خلال مواجهات" مستمرة منذ أكثر من 40 ساعة 10 أشخاص وصفهم بأنهم "إرهابيون".

 

وأضاف: "عثرت جنود الجيش الإسرائيلي والشاباك على متفجرات وصادرت العديد من الأسلحة من بينها مسدسات وأسلحة من نوع (M16) ومعدات قتالية أخرى، إضافة إلى معمل للمتفجرات المستخدمة في الأعمال الإرهابية ودمرته".

وذكر البيان: "منذ بداية العملية، أصيب 9 جنود من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة ومتوسطة، وتم إجلاء جميع الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وتم إبلاغ عائلاتهم".

 

وتابع: "تم تحويل المقبوض عليهم والوسائل القتالية المضبوطة إلى القوى الأمنية لتلقي العلاج".

من ناحية أخرى اضطرت شرطة لندن إلى تقديم اعتذار، بعد أن هدد ضباط باعتقال رجل "بدا أنه يهودي" إذا رفض مغادرة المنطقة المحيطة بمسيرة مؤيدة للفلسطينيين، لأن وجوده يخاطر باستفزاز المتظاهرين.

كان غدعون فالتر، الرئيس التنفيذي للحملة ضد معاداة السامية، يرتدي قلنسوة يهودية تقليدية عندما أوقفته الشرطة خلال محاولته عبور أحد الشوارع وسط لندن أثناء مرور المتظاهرين، في 13 أبريل الجاري.

وقال أحد الضباط لفالتر إنه "يشعر بالقلق من أن مظهر الرجل اليهودي الصريح يمكن أن يثير رد فعل من المتظاهرين"، وفقا لمقطع مصور بثته الحملة.

ثم أخبر ضابط ثان فالتر أنه سيتم القبض عليه إذا رفض مرافقته الخروج من المنطقة، لأنه "يتسبب في خرق السلام".

واعتذرت دائرة شرطة العاصمة لندن بعد ظهر الجمعة عن اللغة التي استخدمها الضابط في وصف مظهر فالتر، لكنها قالت إن المتظاهرين المضادين يجب أن يدركوا "أن وجودهم استفزازي".

وحذفت الشرطة لاحقا هذا الاعتذار من حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، وأصدرت بيانا ثانيا جاء فيه: "في محاولة لتوضيح نقطة بشأن مراقبة الاحتجاج، تسببنا في مزيد من الإساءات. لم تكن هذه نيتنا أبدا. لقد أزلنا هذا البيان ونعتذر".

وأضاف البيان: "كونك يهوديا ليس استفزازا. يجب أن يكون سكان لندن اليهود قادرين على الشعور بالأمان في المدينة".

وتسلط الواقعة الضوء على التحديات التي تواجهها شرطة لندن وسط التوترات المتصاعدة المحيطة بحرب غزة، حيث يقول بعض السكان اليهود إنهم يشعرون بالتهديد بسبب المسيرات المتكررة المؤيدة للفلسطينيين في شوارع العاصمة البريطانية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا