الارشيف / اخبار العالم

لجنة التحقيق بحادث معسكر "كالسو" بالعراق: لم يتم رصد طائرات حربية أو مسيرة فوق محافظة بابل

ياسر رشاد - القاهرة - أصدرت اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة معسكر "كالسو"، اليوم الثلاثاء، تقريرها النهائي بشأن الانفجار الذي استهدف القاعدة التابعة لقوات "الحشد الشعبي" في محافظة بابل.

وأكدت خلية الإعلام الأمني في العراق، في بيان لها، "عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثناءه وبعده"، مشيرة إلى أن "الانفجار والحريق استهدف معسكر "كالسو"، الذي يضم مقرات وثكنات وبعض المستودعات ومشاجب الأسلحة للدفاع والداخلية والحشد الشعبي"، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).

وأفادت وسائل إعلام عراقية، ليل الجمعة الماضية، بأن "انفجارا هائلا وقع في قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوب العاصمة بغداد".

وبحسب موقع "وكالة بغداد"، استهدف طيران مجهول بصاروخين مقر لواء "اليوم الموعود" التابع للـ"حشد الشعبي" في قاعدة "كالسو" بمحافظة بابل.

وذكر موقع "السومرية نيوز"، أنه وفقا لمصادر "شوهد بعد الانفجار تحليق 13 طائرة أمريكية مسيرة متنوعة المهام بالأجواء العراقية، حيث تتجول بنطاق محافظة بغداد وبابل وكربلاء".

فيما أفادت وكالة «رويترز» عن مصدرين أمنيين، بإطلاق 5 صواريخ من الموصل بشمال العراق صوب قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا، جاء ذلك خلال نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

فيما سمع دوي انفجارات في محيط القاعدة الأمريكية في مطار خراب الجير شمالي الحسكة بعد استهدافها بطائرات مسيرة.


وهذا أول هجوم على القوات الأمريكية منذ أوائل فبراير عندما أوقفت جماعات متحالفة مع إيران في العراق هجماتها على العسكريين الأمريكيين.

ويأتي الهجوم غداة عودة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من زيارة للولايات المتحدة اجتمع خلالها مع الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.

وقال المصدران الأمنيان وضابط كبير بالجيش إن شاحنة صغيرة تحمل منصة إطلاق صواريخ على ظهرها كانت متوقفة في بلدة زمار على الحدود مع سوريا.

وذكر المسؤول العسكري أن الشاحنة اشتعلت فيها النيران نتيجة انفجار صواريخ لم تطلق فيما كانت طائرات حربية تحلق في السماء.

وأضاف المسؤول العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر “لا نستطيع الجزم بأن الشاحنة قد تم قصفها من قبل الطائرات الأمريكية ما لم نحقق في الحادث”.

وقال مسؤول أمني متمركز في بلدة زمار إن قوات الأمن العراقية انتشرت في المنطقة وبدأت عملية بحث عن المتورطين الذين فروا من المنطقة بسيارة أخرى.

Advertisements

قد تقرأ أيضا