وزّعت السفارة البريطانية في لبنان، بيانًا، أشارت فيه إلى أن نائب رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية المارشال الجوي هارفي سميث، انهى زيارته إلى لبنان يوم الثلاثاء 23 نيسان، التي استغرقت يومين، موضحة أنّ "هذه زيارته الأولى وتأتي في اطار مناقشة جهود المملكة المتحدة للحد من التصعيد في المنطقة".

ولفتت إلى أنّه "عقد المارشال سميث اجتماعات مع كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب. وأكد في رسالته دعم بريطانيا لشعب لبنان وتعزيز الجيش اللبناني. وشدّد على بريطانيا المتحدة المستمر بدعم الجيش اللبناني في سعيه لتحقيق الاستقرار والأمن في جميع أنحاء لبنان على الرغم من التحديات التي تواجهها البلاد".

وأضافت "في شمال لبنان، شاهد كيف يواصل ضباط وجنود فوج الحدود البرية الأول تأمين سيادة لبنان ومكافحة التهريب والأنشطة الإرهابية بمهنية على أكثر من 100 كيلومتر من الحدود مع سوريا".

وفي نهاية زيارته، قال المارشال سميث: "لقد أيقنت الشراكة الممتازة بين القوات المسلحة البريطانية واللبنانية على الحدود السورية، وكرّرت خلال اجتماعاتي موقف بريطانيا المتمثل في عدم جر لبنان إلى صراع إقليمي. تعمل المملكة المتحدة بشكل وثيق جنبًا إلى جنب مع شركائها اللبنانيين للتخفيف من التوتّر في المنطقة والأعمال العدائية المستمرة على طول الخط الأزرق، وذلك بالتزامن مع الدعوة إلى إنهاء القتال في غزة".

وقال السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول، "الآن، وأكثر من أي وقت مضى، مهم أن نعمل معاً لتجنب المزيد من التصعيد في جنوب لبنان والمنطقة. تشعر بريطانيا بالقلق إزاء استمرار القتال في الجنوب. ونحن ملتزمون بدعم القوات المسلحة اللبنانية خلال هذه الأوقات الصعبة، وسنعمل مع شركائنا الدوليين من أجل سلام واستقرار طويلي الأمد".