ورغم عدم إعلان رغبته في الترشح لولاية ثانية حتى الآن، تتصاعد أصوات شعبية لتطالب الرئيس قيس سعيد بالترشح، في مسعى لاستكمال مشروعه السياسي المدعّم بإجراءات 25 يوليو، التي أنهت عشرية حكم الإخوان للبلاد.

وأكد الأمين العام لحزب مسار 25 يوليو، محمود بن مبروك، أن حزبه «يرشح قيس سعيد للانتخابات المقبلة، ليواصل مسار إنقاذ الدولة ومكافحة الفساد والمحاسبة».

وأضاف، بأن «الرئيس قيس سعيّد هو المرشح الوحيد لحزب مسار 25 يوليو وفق دستور 25 يوليو تموز 2022، ووفق إجراءات 25 يوليو 2021».

وشدد على أن «الثورة الحقيقية وقعت في 25 يوليو 2021، عندما تمت الإطاحة ببرلمان الإخوان، حيث وقع القطع مع المنظومة السابقة بانتخاباتها وصناديقها».

مضيفا «في هذا الإطار تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة، على ضوء دستور 25 يوليو 2022، وليس دستور 2014».

ومضى قائلا: «المواطنون فهموا أن تونس تعيش مرحلة انتعاشة».

مبينا أن «الدستور الجديد لم ينص على تاريخ الانتخابات الرئاسية، وتطرق في أحد فصوله إلى أنه يحق للرئيس الترشح لدورتين رئاسيتين».

مستطردا «نحن أوكسجين رئيس الجمهورية، والصوت الذي يحتكم إليه في كثير المواضيع».

وقال حسن التميمي الناشط والمحلل السياسي التونسي، إن «الانتخابات الرئاسية القادمة محسومة، استنادا إلى استطلاعات الآراء، والرئيس قيس سعيد سيفوز بالرئاسة من الدور الأول، ودون أي منافسة، خاصة أن الأسماء التي رشحت نفسها لهذه الانتخابات غالبها أسماء ذات شعبية متآكلة».

وشدد على أن قيس سعيد «يمتلك حظوظا أوفر من غيره للنجاح، لاعتبارات متعددة، منها أنه موجود في السلطة، إضافة إلى خطابه الذي يمس تفاصيل حياة التونسيين، ويستجيب لتطلعاتهم».

وتابع «رغم عدم إعلان إخوان تونس عن مرشحها بعد، إلا أنه واقعيا سيكون أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الإخوانية».

الأحزاب المتحالفة مع الرئيس قيس سعيد

• حزب مسار 25 يوليو.
• حركة تونس إلى الأمام.
• التيار الشعبي.
• حركة الشعب.
• حراك 25 جويلية.